في كل منطقة من مناطق ليبيا تنسج الطبيعة حكاية مختلفة؛ فالهضاب المرتفعة توفر ملاذًا طبيعيًا للحيوانات الصغيرة، بينما تمنح الواحات مصادر حياة نادرة وسط الامتداد الصحراوي. أما السواحل الطويلة، فتحتضن تنوعًا بحريًا يضيف بعدًا آخر لهذا المشهد البيئي الثرّي.
تبقى روح الطبيعة فيه ثابتة… روح تدعونا للتأمل، ولتعزيز جهود حماية هذه الحياة البرية التي تشكّل جزءًا أصيلًا من هوية ليبيا الطبيعية."